في احد الايام كسر غصن كبير.وسقط على ارض كانت طريقا للمارة.
وفي
احد الايام مرت امراة من نساء المسلمين وقد احضرت بعض الحليب لصغارها
الجياع بعد ان ادخرت ثمنه بشق الانفس.غير انها تعثرت بغصن الشجرة الكبير
الدي كان على الارض وسقطت منكبة على وجهها وقد سال الحليب على الارض ونام
صغارها جياعا تلك الليلة
وفي احد الايام بعض الصغار يلعبون فتعثر احدهم
بذلك الغصنوكسرت ساقه وحاول رفاقه ابعاد الغصن غير ان وزنه كان اكبر من
قدرة اولئك الاولاد الصغار
وفي احد الايام كان شيخ عجوز متجها نحو
المسجد ليصلي العشاء فلم يلاحظ الغصن من شدة الظلام فتعثر به والتوى كاحله
وما عاد يقدر على المسير ففاتته صلاة العشاء
وبعد عدة ايام مر رجل من
جانب الغصن ...فلما راه اندهش لحجمه الكبيرفقال محدثا نفسه :يا الهي لا بد
ان هذا الغصن قد تسبب فيه الكثير من المسلمين اللهم اعني لازيل هذا الاذى
من طريق المسلمين.
هم الرجل بالغصن الثقيل وحمله ووضعه بعيدا عن طريق
المارة بحيث لايؤذي احدا.وعندمانتهى دعى الله قائلا اللهم اغفر لي برحمتك
وانت ارحم الراحمين فرحمه الله بعله هذا وادخله جنان الخلد برحمته.
السبت مايو 28, 2016 7:41 pm
